مجزرة إسرائيلية دامية في غزة تحصد العشرات
العدوان الإسرائيلي اسفر عن مئات الشهداء والجرحى
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق سكان غزة ظهر اليوم السبت أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا نظرا لاستمرار العدوان الإسرائيلي وافتقار القطاع للإسعافات الطبية جراء الحصار وإغلاق المعابر.
فقد شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استخدم فيها طائرات أف16 ومروحيات الأباتشي وشملت كافة مدن وبلدات القطاع، وأطلقت خلالها عشرات الصواريخ.
واستهدف العدوان الجوي الإسرائيلي مجمعات تابعة للشرطة. وقال مصدر طبي فلسطيني إن 230 شخصا على الأقل -بينهم قائد الشرطة الفلسطينية في غزة اللواء توفيق جبر- استشهدوا جراء القصف الذي أوقع أكثر من 700 جريح على الأقل، مضيفا أن أحد مقرات الشرطة كان يقيم حفل تخرج لمجندين جدد عندما تعرض للقصف الإسرائيلي.
وتصاعدت المخاوف من ارتفاع أعداد ضحايا القصف الذي تزامن مع خروج المدارس وعودة الموظفين، واستهدف أيضا مقار للحكومة الفلسطينة المقالة تقع وسط الأحياء السكانية المكتظة بالسكان.
ويزيد في تعقيد الموقف افتقار الأجهزة الطبية في القطاع إلى وسائل الإسعاف والعلاج. ولوحظ أن وسائل نقل الضحايا كانت بدائية للغاية نظرا للحصار وإغلاق المعابر.
وتواصل أعمدة الدخان التصاعد من المناطق التي استهدفها القصف الذي يعد الأعنف من نوعه وأدى إلى تدمير معظم مقار الأمن في قطاع غزة.
وقد وجهت قيادات الشرطة نداءات لإخلاء جميع مقار الشرطة والأجهزة الأمنية تحسبا لقصفها.
عدد الشهداء والجرحى مرشح للزيادة
تعليقات إسرائيلية
وقال التلفزيون الإسرائيلي إن الضربة الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم ضربة افتتاحية وبداية لمعركة طويلة تم الإعداد لها مسبقا، مضيفاً أن الجيش لن يبقى يبحث عن خلايا كتائب القسام وإنما سيضرب أهدافا رئيسية لحماس ليضعف رغبة الحركة في القتال، مؤكدا أنه تم قصف ما بين 30 و40 هدفا حتى الآن في القطاع.
وأضاف التلفزيون -نقلا عن الجيش الإسرائيلي- أنه تم وضع قوات الجيش وقوات الإنقاذ ونجمة داود الحمراء في حالة استنفار قصوى في منطقة الجنوب المحيط بقطاع غزة.
وذكر أن رئيس أركان الجيش غابي أشكنازي تابع شخصياً العملية على غزة التي قال إن عدة طائرات عسكرية اشتركت في القصف على غزة مع إمكانية توسيع العملية.
من جانبه أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مساحة 20 كلم حول القطاع منطقة ذات طبيعة خاصة، أي أقل بدرجة واحدة من حالة الحرب.
ونسبت الوكالة الفرنسية إلى مصدر بالجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات ستستمر وسيتسع نطاقها إذا لزم الأمر. وعلق المصدر على وقوع ضحايا مدنيين بأن الجيش سبق أن حذر السكان المدنيين في غزة.
وقال مساعد باراك في تصريح لوكالة رويترز إن إسرائيل مستعدة لتصعيد هجماتها العسكرية على القطاع.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن المتحدث العسكري آفي بنياهو قوله لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن العملية ليست إلا في بداياتها.
حماس والسلطة
ومن جهتها دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى الرد بكافة الأشكال على الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي أول رد فعل لقيادات في السلطة الفلسطينية حمل نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس من وصفهم "بمنفذي الأعمال الطائشة" بإعطاء الذريعة لإسرائيل للقيام بمثل هذا العدوان.
وقد ندد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس بموقف السلطة الفلسطينية المتمثل في ما قاله حماد، وقال إن هذا الموقف يؤكد ما رددته حماس بوجود أطراف تحث إسرائيل على العدوان على غزة.
العدوان الإسرائيلي اسفر عن مئات الشهداء والجرحى
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق سكان غزة ظهر اليوم السبت أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا نظرا لاستمرار العدوان الإسرائيلي وافتقار القطاع للإسعافات الطبية جراء الحصار وإغلاق المعابر.
فقد شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استخدم فيها طائرات أف16 ومروحيات الأباتشي وشملت كافة مدن وبلدات القطاع، وأطلقت خلالها عشرات الصواريخ.
واستهدف العدوان الجوي الإسرائيلي مجمعات تابعة للشرطة. وقال مصدر طبي فلسطيني إن 230 شخصا على الأقل -بينهم قائد الشرطة الفلسطينية في غزة اللواء توفيق جبر- استشهدوا جراء القصف الذي أوقع أكثر من 700 جريح على الأقل، مضيفا أن أحد مقرات الشرطة كان يقيم حفل تخرج لمجندين جدد عندما تعرض للقصف الإسرائيلي.
وتصاعدت المخاوف من ارتفاع أعداد ضحايا القصف الذي تزامن مع خروج المدارس وعودة الموظفين، واستهدف أيضا مقار للحكومة الفلسطينة المقالة تقع وسط الأحياء السكانية المكتظة بالسكان.
ويزيد في تعقيد الموقف افتقار الأجهزة الطبية في القطاع إلى وسائل الإسعاف والعلاج. ولوحظ أن وسائل نقل الضحايا كانت بدائية للغاية نظرا للحصار وإغلاق المعابر.
وتواصل أعمدة الدخان التصاعد من المناطق التي استهدفها القصف الذي يعد الأعنف من نوعه وأدى إلى تدمير معظم مقار الأمن في قطاع غزة.
وقد وجهت قيادات الشرطة نداءات لإخلاء جميع مقار الشرطة والأجهزة الأمنية تحسبا لقصفها.
عدد الشهداء والجرحى مرشح للزيادة
تعليقات إسرائيلية
وقال التلفزيون الإسرائيلي إن الضربة الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم ضربة افتتاحية وبداية لمعركة طويلة تم الإعداد لها مسبقا، مضيفاً أن الجيش لن يبقى يبحث عن خلايا كتائب القسام وإنما سيضرب أهدافا رئيسية لحماس ليضعف رغبة الحركة في القتال، مؤكدا أنه تم قصف ما بين 30 و40 هدفا حتى الآن في القطاع.
وأضاف التلفزيون -نقلا عن الجيش الإسرائيلي- أنه تم وضع قوات الجيش وقوات الإنقاذ ونجمة داود الحمراء في حالة استنفار قصوى في منطقة الجنوب المحيط بقطاع غزة.
وذكر أن رئيس أركان الجيش غابي أشكنازي تابع شخصياً العملية على غزة التي قال إن عدة طائرات عسكرية اشتركت في القصف على غزة مع إمكانية توسيع العملية.
من جانبه أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مساحة 20 كلم حول القطاع منطقة ذات طبيعة خاصة، أي أقل بدرجة واحدة من حالة الحرب.
ونسبت الوكالة الفرنسية إلى مصدر بالجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات ستستمر وسيتسع نطاقها إذا لزم الأمر. وعلق المصدر على وقوع ضحايا مدنيين بأن الجيش سبق أن حذر السكان المدنيين في غزة.
وقال مساعد باراك في تصريح لوكالة رويترز إن إسرائيل مستعدة لتصعيد هجماتها العسكرية على القطاع.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن المتحدث العسكري آفي بنياهو قوله لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن العملية ليست إلا في بداياتها.
حماس والسلطة
ومن جهتها دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى الرد بكافة الأشكال على الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي أول رد فعل لقيادات في السلطة الفلسطينية حمل نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس من وصفهم "بمنفذي الأعمال الطائشة" بإعطاء الذريعة لإسرائيل للقيام بمثل هذا العدوان.
وقد ندد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس بموقف السلطة الفلسطينية المتمثل في ما قاله حماد، وقال إن هذا الموقف يؤكد ما رددته حماس بوجود أطراف تحث إسرائيل على العدوان على غزة.