مسيرة مليونية مع غزة في الرباط توحِّد الشعب المغربي
الشعب المغربي يحمل نعش الأنظمة العربية
في مسيرةٍ شارك فيها أكثر من مليون مغربي بالرباط، لهج المغاربة بمختلف انتماءاتهم السياسية والدينية والمهنية ومختلف أعمارهم، مندِّدين بالغزو الصهيوني البري والجوي والبحري على أهل غزة وتقاعس الأنظمة العربية في تقديم الدعم للمجاهدين.
والتفَّ أفراد المجتمع المغربي جنبًا إلى جنب بكل أطيافهم الدينية والمهنية في مسيرةٍ انطلقت من باب الأحد الأثري (وسط الرباط) في العاشرة من صباح اليوم، وجابت الشوارع الرئيسية بالعاصمة مرورًا بمبنى البرلمان إلى ساحة النصر قرب "باب الرواح"؛ حيث انتهت المسيرة.
واختلطت شعارات الهيئات السياسية والنقابية والمهنية بشعارات الحركات الإسلامية والطرق الصوفية (الطريقة البودشيشية) تبعًا لاختلاف مرجعياتهم الفكرية، إلا أن دعم خيار المقاومة والجهاد بأرض الرباط وحَّدهم وجمع شملهم.
واختلفت تعبيرات المشاركين في التضامن مع غزة بين شبابٍ يحملون "شهداء" وآخرين يلوِّحون بصواريخ القسام وبنادق من البلاستيك، فيما كان حرق العلم الصهيوني والأمريكي لازمةً للتضامن المغربي.
وعرفت المسيرة تأهبًا أمنيًّا لافتًا تفاديًا لحدوث انفلاتات أمنية، فيما أعدَّت صنابير لتزويد المتظاهرين بمياه الشرب.
ورغم انفلات الترتيبات التنظيمية لمنظِّمي المسيرة التي دعت إليها السكرتارية المغربية لمساندة فلسطين والعراق والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني وفعاليات أخرى، إلا أن المشاركين ظلوا منضبطين في خطواتٍ بطيئةٍ في اتجاه ساحة النصر بوسط العاصمة.
وطالب المقرئ أبو زيد الإدريسي الأمين العام لائتلاف الخير بالمغرب، في كلمةٍ باسم الشعب المغربي خلال المسيرة، بتعجيل فتح معبر رفح لتزويد الفلسطينيين بالماء والطعام والدواء، مذكرًا بأن سبب عدم جني الراحل ياسر عرفات لنصر 1982م بجنوب لبنان، هو منع الدول العربية وسائل العيش وصمود المدنيين وتدخلها لوقف الحرب دون استثمار الصمود لمكاسب سياسية.
وذكِّر المتحدث أيضًا الحاضرين بما قام به سكان "نابلس" الفلسطينية من دعمٍ لجهاد الزعيم المغربي "محمد بن عبد الكريم الخطابي" في عشرينيات القرن الماضي، ومبايعتهم له على الجهاد.
رجل قعيد خرج لمساندة غزة
وقال الإدريسي موجِّهًا كلامه إلى حكام العرب: "الفلسطينيون لا يريدون سلاحكم ولا جنودكم، ولكن يريدون ماءً وطعامًا وأدويةً.. افتحوا معبر فرح لمرور المساعدات إلى شعب غزة المحاصر على أرضه".
ورفع المتظاهرون صورًا لزعماء التحرير الإسلامي والدولي؛ حيث ظهرت صور أحمد ياسين والرنتيسي وريان ونصر الله ومحمد عبد الكريم الخطابي وتشي جيفارا وعبد الناصر وصدام حسين، مرددين: "افتحوا المعابر..أوقفوا المجازر"، "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، "غزة غزة.. رمز العزة".
وأكد مواطنون شاركوا في المسيرة ضرورةَ استثمار الالتفاف المغربي حول المقاومة وتوجيهها إلى مكاسب مستقبلية، مثل محاكمة "الحاكم العربي" وطرد سفراء العدو من البلاد العربية وتفعيل أسلوب المقاطعة الاقتصادية للسلع الصهيونية والأمريكية، ورفض أي شكل من أشكال التطبيع السري والعلني مع دولة العدو الصهيوني.
وحذِّر بعض الإعلاميين من تحويل الوقفات والمسيرات التضامنية إلى أشكال روتينية مثل عقد القمم العربية على مستوى حكام العرب، دون فعل ملموس على الأرض يعود بالنفع على الفلسطينيين، غير أنهم أكدوا أن كل مقاومة تتطلَّب قيادات طليعية توجِّهها إلى ما هو أنفع في مسيرة التحرير والتحرر.
الشعب المغربي يحمل نعش الأنظمة العربية
في مسيرةٍ شارك فيها أكثر من مليون مغربي بالرباط، لهج المغاربة بمختلف انتماءاتهم السياسية والدينية والمهنية ومختلف أعمارهم، مندِّدين بالغزو الصهيوني البري والجوي والبحري على أهل غزة وتقاعس الأنظمة العربية في تقديم الدعم للمجاهدين.
والتفَّ أفراد المجتمع المغربي جنبًا إلى جنب بكل أطيافهم الدينية والمهنية في مسيرةٍ انطلقت من باب الأحد الأثري (وسط الرباط) في العاشرة من صباح اليوم، وجابت الشوارع الرئيسية بالعاصمة مرورًا بمبنى البرلمان إلى ساحة النصر قرب "باب الرواح"؛ حيث انتهت المسيرة.
واختلطت شعارات الهيئات السياسية والنقابية والمهنية بشعارات الحركات الإسلامية والطرق الصوفية (الطريقة البودشيشية) تبعًا لاختلاف مرجعياتهم الفكرية، إلا أن دعم خيار المقاومة والجهاد بأرض الرباط وحَّدهم وجمع شملهم.
واختلفت تعبيرات المشاركين في التضامن مع غزة بين شبابٍ يحملون "شهداء" وآخرين يلوِّحون بصواريخ القسام وبنادق من البلاستيك، فيما كان حرق العلم الصهيوني والأمريكي لازمةً للتضامن المغربي.
وعرفت المسيرة تأهبًا أمنيًّا لافتًا تفاديًا لحدوث انفلاتات أمنية، فيما أعدَّت صنابير لتزويد المتظاهرين بمياه الشرب.
ورغم انفلات الترتيبات التنظيمية لمنظِّمي المسيرة التي دعت إليها السكرتارية المغربية لمساندة فلسطين والعراق والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني وفعاليات أخرى، إلا أن المشاركين ظلوا منضبطين في خطواتٍ بطيئةٍ في اتجاه ساحة النصر بوسط العاصمة.
وطالب المقرئ أبو زيد الإدريسي الأمين العام لائتلاف الخير بالمغرب، في كلمةٍ باسم الشعب المغربي خلال المسيرة، بتعجيل فتح معبر رفح لتزويد الفلسطينيين بالماء والطعام والدواء، مذكرًا بأن سبب عدم جني الراحل ياسر عرفات لنصر 1982م بجنوب لبنان، هو منع الدول العربية وسائل العيش وصمود المدنيين وتدخلها لوقف الحرب دون استثمار الصمود لمكاسب سياسية.
وذكِّر المتحدث أيضًا الحاضرين بما قام به سكان "نابلس" الفلسطينية من دعمٍ لجهاد الزعيم المغربي "محمد بن عبد الكريم الخطابي" في عشرينيات القرن الماضي، ومبايعتهم له على الجهاد.
رجل قعيد خرج لمساندة غزة
وقال الإدريسي موجِّهًا كلامه إلى حكام العرب: "الفلسطينيون لا يريدون سلاحكم ولا جنودكم، ولكن يريدون ماءً وطعامًا وأدويةً.. افتحوا معبر فرح لمرور المساعدات إلى شعب غزة المحاصر على أرضه".
ورفع المتظاهرون صورًا لزعماء التحرير الإسلامي والدولي؛ حيث ظهرت صور أحمد ياسين والرنتيسي وريان ونصر الله ومحمد عبد الكريم الخطابي وتشي جيفارا وعبد الناصر وصدام حسين، مرددين: "افتحوا المعابر..أوقفوا المجازر"، "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، "غزة غزة.. رمز العزة".
وأكد مواطنون شاركوا في المسيرة ضرورةَ استثمار الالتفاف المغربي حول المقاومة وتوجيهها إلى مكاسب مستقبلية، مثل محاكمة "الحاكم العربي" وطرد سفراء العدو من البلاد العربية وتفعيل أسلوب المقاطعة الاقتصادية للسلع الصهيونية والأمريكية، ورفض أي شكل من أشكال التطبيع السري والعلني مع دولة العدو الصهيوني.
وحذِّر بعض الإعلاميين من تحويل الوقفات والمسيرات التضامنية إلى أشكال روتينية مثل عقد القمم العربية على مستوى حكام العرب، دون فعل ملموس على الأرض يعود بالنفع على الفلسطينيين، غير أنهم أكدوا أن كل مقاومة تتطلَّب قيادات طليعية توجِّهها إلى ما هو أنفع في مسيرة التحرير والتحرر.