هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



    نبدة عن بعض الفنون المغربية الموسيقية

    simozine_1
    simozine_1
    ________________
    ________________


    عدد الرسائل : 252
    العمر : 43
    الجنسية : المغرب
    احترام المنتدى :
    نبدة عن بعض الفنون المغربية الموسيقية Left_bar_bleue100 / 100100 / 100نبدة عن بعض الفنون المغربية الموسيقية Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 12/09/2008

    نبدة عن بعض الفنون المغربية الموسيقية Empty نبدة عن بعض الفنون المغربية الموسيقية

    مُساهمة من طرف simozine_1 1/11/2008, 13:44

    نبذة عن فن العيطة

    ارتبط صيت فن العيطة بامتداد السهول الوسطى للساحل الأطلســي ( الشاوية وعبدة ودكالة بالأساس ) ومرورا على بعض المناطق المجاورة كالحوز وزعير بالخصوص .وفن العيطة في مفهومه الأصلي والقديم يعني النداء، أي نداء القبيلة والاستنجاد بالسلف لتحريك واستنهاض همم الرجال واستحضار واستدعاء ملكة الشعر والغناء

    وتعتبر اصطلاحا مجموعة من المقاطع الغنائية والفواصل الموسيقية الإيقاعية في منظومة تختلف عناصرها باختلاف أنواع وأنماط العيطة نفسها وغير بعيد ، صنف العارفون والمهتمون هذا الفن إلى ثلاثة أشكال

    المرسـاوي
    الحـوزي
    المـلالي

    إلا أن الأبحاث الحديثــة أقرت بوجــود فروع أخرى منهــا ما هو أساسي كالحصباوي والزعري ومنها ما هو فرعي كالخريبكي والورديغي والجيلالي والساكن .يستقي شيوخ ونظام العيطة مواضيعهم من الحياة الاجتماعية للإنسان المغربي وغالبا ما تتناول مواضيعهم وقصائدهم العشق والمتعة والذم والتغني بالجمال و بالطبيعة



    نبذة عن فن المـلحـون

    يعتبر فن الملحون أكثر المضامين تأثيرا في الوجدان من الجوانب الدينية و الصوفية، و تطرق خلاله الشعراء الى الذوق و اللطائف و عمق المعنى، يسعفهم في ذلك المسعى بارتقاء النظم إلى درجات مهمة من التنسيق اللفظي و من الخيال ، خصوصا وأن مفاهيم العشق الإلهي و الحضرة الصوفية و الفناء في الله قد وجدت طريقها الى القصائد الملحونة كما تطرق الشعراء الى مضامين أخرى في العشق و وصف الطبيعة و غيرها . و قد عرف هذا الفن تألق أسماء ستظل عالقة بالذاكرة الشعبية المغربية كسيدي عبد القادر العلمي شيخ متصوفة الملحــــون و سيدي عمر اليوسفــي و الجيــلالـــي امتيــرد و سيــدي قــدور العلمــي و غيرهم كثير ..و إذا كانت تافيلالت مهد هذا الفن و نبوغه منذ قرون خلت ، فاليوم أصبح للملحون أكثر من وكر على امتداد ربوع المملكة ، حيث أصبحنا نسمع عنه في الرباط و سلا و فاس و مراكش و أزمــــــور و تارودانت و غيرها من المدن المغربية





    نبذة عن فن أحيدوس

    ظهر هذا الفن الغنائي الجماعي والاستعراضي الأمازيغي في منطقة الأطلس المتوسط منذ عصور خلت . وهو الفن الذي ارتبط منذ بزوغه في الوسط الطبيعي والجغرافي لإنسان الأطلس المتوسط حيث، الغابات والمياه والأغراس والجبال والمنتجعات الغنية بالخضرة والمنابع .وكان هذا الفن الذي ظهر أول ما ظهر في شكله الدائري قوامه النساء والرجال على حد سواء وفي شكله النصف دائري، تعبيرا عن الأفراح والمسرات والفرحات الجماعية التي تواكب إحياء الإنسان لحياته الجبلية والزراعية في سهول وتخوم الأطلس المتوسط ويعرف أحيدوس عادة بالرقصات و التعابير الجسدية الجماعية التي نجدها في بعض الأحيان حتى في المناطق التي لا تتكلم ساكنتها الأمازيغية، إلا أن الباحثين والمهتمين والدارسين يجمعون على أن موطنه الأصلي هو الأطلس المتوسط, المجال الطبيعي والجغرافي الذي تكتمل فيه العناصر المكونة له من شعر وغناء ورقص وإيقاع



    يعتبر البندير " تالونت " الآلة أو الأداة الموسيقية الوحيدة المستعملة في الإيقاع وترافقه بالدق على الأكف أصوات نسائية و رجالية في شكل دائري متماسك قوامه الأكتاف تارة والأيدي تارة أخرى ويصمم لرقصاته و أداءاته رئيس الفرقة أو المقدم في لوحات متناسقة موسيقيا وحركيا .تستقى أشعار أحيدوس وكلماته من الحياة اليومية التي يحياها ويعيشها الإنسان الأطلسي وتتعدى هذا المجال الجغرافي في بعض الأحيان لتشمل بعض الأحداث الوطنية و الجهوية والدولية
    يبلغ عدد الفرق المنخرطة في هذا الفن وطنيا إلى ما يفوق 80 فرقة يشكل فيه العنصر الشاب العمود الفقري




    عـيسـاوة

    تنتسب الطائفة العيساوية إلى الشيخ محمد بنعيسى، الذي عاش بمدينة مكناس وبها كان يبث تربية صوفية إلى أن توفي سنة 1526، احتفظت الذاكرة الشعبية بصورة عن هذه الشخصية كرجل صالح وأستاذ روحي. والتصق به لقب " الشيخ الكامل" إلى اليوم، لما كان يربي عليه المريدين من عمق روحي عن طريق العناية الخاصة بالذكر وتلاوة القرآن وسرد الأمداح والصلوات على رسول الله تؤدى الأناشيد والألحان عند عيساوة بالاعتماد على الدقات بواسطة آلات التعريجة، الطاسة، البندير، الطبلة، الدف، وأبواق النفير، وعبر أداء جماعي ولحن انفرادي. ويشتهر شعبيا عن هذا النسيج الموسيقي أن له وقعا خاصا على المستمعين، الذين قد يحدث عند بعضهم انفعال خاص، وأن له مؤهلات استشفائية لبعض الأحوال النفسانية
    تتم إقامة حفلة عيساوة في المناسبات الدينية كالمواسم وعيد المولد النبوي وعشية الجمعة بعد صلاة العصر أو في مناسبات اجتماعية كالعقيقة وحفل الزواج أو الختان وتبقى أعظم مناسبة لطائفة عيساوة هي مناسبة الاحتفال بذكرى الشيخ المؤسس، بموازاة مع احتفالات عيد المولد النبوي الشريف، حيث تتجمع كافة الفرق العيساوية ومريدوهم من مختلف أقاليم المغرب في أيام بهيجة مملوءة بالتسبيح وبالأناشيد والعزف والرقص

    ويتخلل ذلك الموسم بعض من تقاليد الطريقة العيساوية، التي تعود إلى تقاليد صوفية أو إلى بعض الممارسات الشعبية المتجذرة يختلط فيها الإيمان مع الطموح إلى إظهار صفات الشجاعة وقهر الطبيعة، والطموح إلى التعامل مع أرواح العالم غير المرئي. وإذ كان كل هذا لا يعتبر شيئا أصيلا في عالم الروح والتصوف فإنه مع ذلك أكسب شهرة شعبية واسعة لفرق الطائفة العيساوية، وجعل بعضها يبحث في سبيل تنقية الممارسة للتقاليد وتحسين الأداء لها بتطعيمها مثلا بموسيقى الآلة الأندلسية والملحون أو بالتأكيد على المعنى الديني فيها، كما هو الشأن بالنسبة لفرقتي فاس ومكناس




    نبدة عن فن الكدرة

    رقصة ذات أصول صحراوية معروفة جنوب المغرب يقوم بتشخيصها مجموعة صغيرة من الرجال حيث يقوم واحد منهم بضبط الإيقاع و ذلك بالضرب على "قدرة" و من ذلك جائت تسمية الرقصة بالكدرة أما الحركات الفنية فتقوم بها امرأة وسط مجموعة من المغنين . تؤدي الراقصة حركاتها الفنية وهي جالسة على ركبتيها و مغطاة بخمار أرزق و تقوم بتحريك رأسها و يديها على الإيقاع الموسيقى




    نبدة عن فن أحواش

    يطلق لفظ "أحواش" و الذي يعني الفناء، على الرقص الجماعي بجميع أشكاله بجنوب المغرب خاصة في مناطق الأطلس الكبير و الصغير حيث تتوطن القبائل الأمازيغية المتحدثة بلهجة تاشلحيت.رقصة أحواش رقصة جماعية مختلطة بين الذكور و الإناث، و يشترط في الفتيات اللواتي يرقصن أحواش أن يكن عازبات حيث تستبعد النساء المتزوجات بينما لا يسري نفس الشرط على الرجال تتميز رقصات أحواش بتماثل حركات الراقصين و الراقصات، وهي حركات يختلف شكلها و سرعة إيقاعها باختلاف المناسبة و المنطقة، و في حالات نادرة، ينبري رجل أو امرأة أو هما معا للإنفراد بالرقص خارج حلقة المجموعة تقام رقصة "أحواش" بمختلف المناسبات التي يحييها أبناء القرى و القبائل كالأعياد الدينية و الوطنية ولكن تبقى بالخصوص تعبيرا عن الفرحة الجماعية التي توافق و تطبع دورة الحياة الزراعية
    يرتدي المشاركون في أحواش زي الحفلات و الأعياد المميز للقبيلة، فالرجال يلبسون الجلباب الوطني و القميص (تشامير) و البرنس و العمامة البيضاء و يتقلدون الخنجر الفضي، و" أقراب" ( المحفظة الجلدية المزركشة بالحرير ) بينما تتزين النساء بالحلي التقليدية التي تتكون عادة من القطع الفنية المسبوكة و كريات اللوبان




    موسيقـى الآلـة

    تحتل الموسيقى الأندلسية مكانة خاصة في التراث المغربي، وتحظى باحترام كبير لدى المغاربة، حيث امتزج فيها الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعاطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، كما أن كلمات هذا الفن الأندلسي العريق، مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقيق وقد كانت هذه الموسيقى تعرف في المغرب قبل عهد الاستعمار الفرنسي باسم "الآلة" تمييزا لها عن فن السماع الذي يعتمد أداؤه على أصوات المنشدين فقط دون الاستعانة بالآلات الموسيقية.
    وتتكون الفرقة من مجموعة من المنشدين في نسيج متكامل، يجعل الجمهور أيضا يشارك في الأداء، ويجعل الموسيقى تستولي على كل الجوارح، وتأخذ بالألباب وتحرك الوجدان، ويرجع الباحثون بوادر ظهور هذه الموسيقى إلى فترة الفتح الإسلامي لبلاد الأندلس، وهذا ما يفسر امتزاج مقومات شرقية بأخرى محلية، مغربية وأيبيرية داخل موسيقى متميزة ظلت تتبلور وتزدهر حتى بلغت تألقها في الأندلس

    ونظرا لما كان بين المغرب والأندلس من علاقة وطيدة، فقد انتشرت هذه الموسيقى في كل أجزاء المغرب الكبير، ثم ورثتها بالكامل بعد زوال ملك العرب المسلمين من الأندلس وتفرق أهلها في شمال المغرب، خصوصا في فاس، ومكناس، وتطوان، وشفشاون.. وبقيت حية متواترة إلى يومنا هذا. واتخذت في كل قطر من أقطار المغرب الكبير طابعا متميزا، تحت تأثير الظروف البيئية والتاريخية كالتأثير الشرقي والتركي في كل من تونس والجزائر، كما عرفت بأسماء مختلفة حسب الجهات، فهي تعرف باسم "الآلة" في المغرب وبـ"الغرناطي" في تلمسان ونواحيها، وبـ"الصنعة الجزائرية" في الجزائر، وبـ"المالوف" في قسنطينة وتونس وليبيا.

    نبذة عن فن العيطة

    ارتبط صيت فن العيطة بامتداد السهول الوسطى للساحل الأطلســي ( الشاوية وعبدة ودكالة بالأساس ) ومرورا على بعض المناطق المجاورة كالحوز وزعير بالخصوص .وفن العيطة في مفهومه الأصلي والقديم يعني النداء، أي نداء القبيلة والاستنجاد بالسلف لتحريك واستنهاض همم الرجال واستحضار واستدعاء ملكة الشعر والغناء

    وتعتبر اصطلاحا مجموعة من المقاطع الغنائية والفواصل الموسيقية الإيقاعية في منظومة تختلف عناصرها باختلاف أنواع وأنماط العيطة نفسها وغير بعيد ، صنف العارفون والمهتمون هذا الفن إلى ثلاثة أشكال

    المرسـاوي
    الحـوزي
    المـلالي

    إلا أن الأبحاث الحديثــة أقرت بوجــود فروع أخرى منهــا ما هو أساسي كالحصباوي والزعري ومنها ما هو فرعي كالخريبكي والورديغي والجيلالي والساكن .يستقي شيوخ ونظام العيطة مواضيعهم من الحياة الاجتماعية للإنسان المغربي وغالبا ما تتناول مواضيعهم وقصائدهم العشق والمتعة والذم والتغني بالجمال و بالطبيعة





    نبذة عن فن اعبيدات الرما

    ظهر هذا الفن في بعض المناطق كورديغة والشاوية وتادلة والحوز من عهود خلت، ويمكن تصنيف هذا الفن البديع في خانة الفنون الفرجوية الشعبية التي عرفها المغرب ومازالت مستمرة إلى الآن .تعني كلمة أو لفظ " الرما " الرماية بالبندقية أو السلاح على وجه التدقيق إلى درجة يمكن فيها القول بأن اعبيدات "الرما" هم رماة كان همهم الأساسي هو التدريب على الرماية بالبندقية والاستعداد الدائم للدفاع العسكري.كان ولا يزال لكل فرقة أو مجموعة مقدم يسهر على تسييرها ورعايتها وغالبا ما يكون من أبرز شعرائها ونظامها كانت المظاهر الروحية والعسكرية من المسائل التي تشغل بال الرماة وغالبا ما سبق العامل الفرجوي الذي لم يكن القصد الحقيقي من تواجدهم لهذه الفرجة التي جاءت وتولدت عن إحيائهم بصفة دورية لحفلات في القبائل التي كانوا يزورونها على مرأى ومسمع القاص والداني وبمشاركة السكان
    يبلغ عدد المجموعات والجمعيات والفرق التي أنشأت منذ تنظيم الدورة الأولى إلى الآن أكثر من 30 فرقة أغلبها من الشبان والأطفال الذين أصبحوا يتهافتون على الفن البديع بصفة تلقائية ويتمركز أغلبها في منطقة ورديغة و تادلة و الشاوية
    ويبلغ عدد الفرق والمجموعات والجمعيات التي تهتم به على الصعيد الوطني أكثر من 50 فرقة بما فيها الشيوخ والشباب والأطفال



    الــــراي

    ظهر في وهران وانتقل بسرعة نحو المغرب متجاوزا الحدود الشرقية للملكة و يمكن القول أن مدينة وجدة عاصمة المغرب الشرقى هي مهد الراي المغربي حيث ظهرت أولى فرق المغربية التي تؤدي هذا النوع من الفن





    الدقـــة

    تعني التصفيق ، معظم أعضائها من أسر الصناع التقليديين : خياطين، دباغين، جزارين…إلخ، وبعضهم أيضا تلاميذ في المدارس القرآنية. وبصفة عامة الدقة هو فن يجمع حوله كل عشاقه الابحاث في مجال الفنون الشعبية تبين في كل مرة بأن الدباغين هم الأصل في ظهور النص المقول في الدقة "العيط" ذلك أن الحركات المستعملة والايقاع تذكر ببعض مراحل دباغة الجلود وقد يصدق نفس القول كذلك على البنائين القدامى من خلال بنائهم لأسوار المدينة أو صيانتها. هدف هؤلاء الصناع التقليديين، كان هو نسيان تعب العمل، وجعله ممتعا باستعمال الموسيقى الإيقاع، الغناء، لذا تجتمع المجموعة كل يوم جمعة لتنظيم حفلات يقول علي نعمة رئيس إحدى مجموعات الدقة بتارودانت ولأجل تأكيد قدم هذا الفن الذي يقدمه "إذا عرفنا تاريخ المدينة، فإننا سنعرف تاريخ الدقة".

    الايقاع يبدأ بطيئا جدا، وبعد ذلك يتزايد تصاعديا بصورة قوية، الرقصة متجدرة في الروحانية. أما الوقت المنتظر والثمين لدى الجمهور هو الدي يسمى" قفيل أفوس" حيث يقوم أعضاء المجموعة بالضرب على الايقاع بسرعة وبعنف لأجل أن يكون الصوت واضحا وموحدا وناغما أعضاء المجموعة يلبسون الجلباب "قشابة " و "طاكية " غطاء دائري للرأس. يكونون دائرة أو نصف دائرة.وأدوات التزيين التي تستعمل في جلستهم مثل (البساط) توضع في الوسط، الراقصون يتقدمون دائما الى وسط الدائرة ليلة البركة هي بمثابة اللقاء السنوي لأعضاء مجموعات الدقة بالجمهور الروداني بشكل حافل ومميز نظرا لقدسية هذه الليلة

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/11/2024, 01:03